الأربعاء، 6 يوليو 2011

عزيز المياحي يطالب وزارة التجارة بالكشف عن اسباب تحويل زيت " أولين النخيل " الفاسد الى صابون بدلا من اعادته للتاجر




طالب النائب عن الكتلة العراقية البيضاء عزيز شريف المياحي بتشكيل لجنة للتحقيق في قيام وزارة التجارة بتكرير زيت " أولين النخيل " الفاسد وتحويله الى صابون ، متسائلا عن دواعي قيامها بذلك بدلا من اعادته الى التاجر .

وقال في تصريح صحفي اليوم (سبق وأن حذرنا الجهات المعنية في وزارة التجارة قبل أيام من مغبة التصرف بزيت " أولين النخيل " الفاسد بعد أن علمنا بأن الوزارة قد أرسلت الزيت الى الشركة العامة للزيوت النباتية لإعادة تكريره ، وقد ردت الوزارة بأن الهدف من عملية التكرير هو تحويل الزيت الى "صابون " ، وذكرت انها لم تسلم التجار ثمن الزيت الى يومنا هذا).

واضاف المياحي (ان هذا التصرف يثير الشكوك لأن هذا النوع من الزيت " زيت النخيل " كان قد تم رفضه من قبل المفتش العام في وزارة التجارة منذ عام 2009 ، ومن هنا فإن الوزارة كان يفترض بها أما اتلاف الزيت مباشرة وفق الشروط الجزائية في العقد أو اعادته الى التاجر ، فمن الناحية القانونية ليس من حق الوزارة ان تستلمه وتحوله الى صابون لأنها بهذا التصرف ستتيح للتاجر ان يطالب بثمن الزيت).

وأوضح (ان الوزارة ارتكبت خطأ فادحا وسنقوم بتشكيل لجنة تحقيقية للوقوف على ملابسات هذه القضية) ، متسائلا (لماذا تصرف الوزارة مبالغ لإعادة تكرير هذا الزيت؟ وما الفقرة القانونية التي اتاحت لها ذلك؟ ).

وتابع (نحمل الوزارة المسؤولية الكاملة عن صرف أي مبلغ على هذا الزيت الفاسد وسننتظر نتائج التحقيق ، أما اذا ثبت لدينا ان التاجر قد تسلم ثمن الزيت الفاسد او جزءا منه فهنا ستكون الطامة الكبرى).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق